Senin, 18 Oktober 2010

PEMBELAJARAN BAHASA ARAB (OLEH M.ALFITHRAH ARUFA, S.Pd.I)



تعليم مهارة الكلام فى اللغة العربية
بقلم : محمذ الفطرة عروف , الماجستير
  (أحد من متخرجين بالمعهد جبل نور كلوران, تامان, سيدوارجو, جوى شرقية )

الفصل الأول : تعليم الكلام
‌أ.      التعريف
و الكلام مهارة انتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة، و التمكن من الصيغ النحوية و نظام ترتيب الكلمات التى تساعده على التعبير عما يريد ان يقوله في مواقف الحديث أن الكلام عبارة عن عملية إدراكية تتضمن دافعا للتكلم. [1] و هو فن نقل المعتقدات والمشاعر والأحاسيس والخبرات والمعلومات والمعارف والأفكار والآراء ووجهات النظر من المتحدث إلى الآخرين من المستمعين أو المخاطبين – نقلا يقع منهم موقع القبول والفهم والتفاعل والاستجابة.[2]

‌ب.    أهمية تعليم الكلام
تظهر أهمية تعليم الكلام في اللغة الأجنبية من أهمية الكلام ذاته في اللغة. فالكلام يعتبر جزءا أساسيا في منهج تعليم اللغة الأجنبية،    و يعتبر القائمون على هذا الميدان من أهم أهداف تعلم اللغة الأجنبية، ذالك انه يمثل فى الغالب الجزء العلمي و التطبيقي لتعلم اللغة.[3]
التكلم  (الكلام) هو مهم لإتصال بين متكلم و مستمع و اساس من ذلك دور مهارة الاستماع مطرقة الأصوات أو الألحان المعانية لوحدة اللغة التى تجهزها فى الدماغ ثم تخرجها من اللسان هكذا كيفية نيلة اللغة بنفسية لغويتها و اجتماعيتها فاللغة من ثلاثة العاملة الإنتاجية وهى المتفتحة (مهارة الاستماعية) و السلبية (معرفة) و الانتاجية (مهارة الكلام) التى تستعمل بها لان تواصل عن المقاصد او الغرائض الافكار.[4]

‌ج. أهداف تعليم الكلام
هناك أهداف عامة لتعليم الكلام او الحديث يمكن ان نعرض لأهمها فيما يلي :
1.         أن ينطق المتعلم أصوات اللغة العربية. و أن يؤدي أنواع النبر و التنغيم المختلفة و ذلك بطريقة مقبولة من أبناء العربية
2.         أن ينطق الأصوات المتجاورة و المتشابهة.
3.         أن يدرك الفرق فى النطق بين الحركات القصيرة و الحركات الطويلة.
4.         أن يعبر عن أفكاره مستخدما الصيغ النحوية  و المناسبة.
5.         أن يعبر عن أفكاره مستخدما النظام الصحيح لتركيب الكلمة فى العربية هاصة فى لغة الكلام.
6.         أن يستخدم بعض الهصائص اللغة فى التعبير الشفوي مثل التذكير و التأنيث و تمييز العدد و الحال و نظام الفعل و أزمنته و غير ذلك مما يلزم المتكلم بالعربية.
7.         أن يكتب ثروة لفظية ملامية مناسبة لعمره و مستوى نضجه و قدراته،    و أن يستخدم هذه الثروة فى إتمام عمليات اتصال عصرية.
8.         أن يستخدم بعض أشكال الثقافة العربية المقبولة و المناسبة لعمره و مستواه الاجتماعي و طبيعة عمله، و أن يكتسب بعض المعلومات الأساسية عن التراث العربي و الإسلامي.
9.         أن يعبر عن نفسه تعبيرا واضحا و مفهوما فى مواقف الحديث البسيطة.
10.    أن يمكن من التفكير باللغة العربية و التحدث بها بشكل متصل و مترابط لفترات زمنية مقبولة.[5]
                و عند مختار عبد الخالق عبد اللاه إن الهدف العام من تعليم الكلام ( التعبير الشفوي ) لتلاميذنا في مراحل التعليم العام هو تكوين المتحدث الجيد القادر على استخدام اللغة في التعبير شفويا عن أي شيء وفي أي موقف حياتي. و من ثم تكون أهداف تعليم التعبير الشفوي هي إكساب التلاميذ مهارات وقدرات التعبير الشفوي .[6]


‌د.   عمليات الكلام
فن الكلام يتضمن أربع عمليات أساسية، هي:
1       الكلام عملية عقلية فكرية: ويقصد بها الإجابة عن سؤال يقول: فيما سأتحدث؟ وفي هذه العملية يحدد المتحدث ما يريد التحدث به، وكذلك يرتب أفكاره ويربط بينها بشكل منطقي، ويجهز الحجج والبراهين للتدليل على صدق كلامه.
2       الكلام عملية لغوية: فبعد أن يحدد المتحدث أفكاره ويرتبها، يبحث عن الوعاء اللغوي المناسب من مفردات وجمل وتراكيب و الذي سيستخدمه في حمل تلك الأفكار والمعاني التي تحددت في العملية العقلية الفكرية .
3       الكلام عملية صوتية: وفي هذه العملية يركز المتحدث على الصوت المناسب وطبقاته ودرجاته التي تمكنه من توصيل المعاني والأفكار والمشاعر والدلالات – بشكل دقيق – إلى المستمع أو المخاطب
4       الكلام عملية ملمحية : وفي هذه العملية يركز المتحدث على استخدام الهيئة والملامح والحركات والإشارات بالشكل الذي يساعد على ترجمة المعاني والأفكار والمشاعر ، وتعميقها وتجسيدها ونقلها للآخرين.[7]

‌ه. قدرات الكلام ومهاراته
كان قدرات الكلام ومهاراته فيما يأتي :
1.       

2.        القدرة على اختيار وتنظيم الأفكار التي يتحدث عنها.
3.        القدرة على امتلاك قدر مناسب من الكلمات واختيار أكثرها جودة واستعمالاً.
4.        القدرة على استخدام الكلمات المناسبة التي تعبر عن الأفكار بوضوح و دقة.
5.        القدرة على الاستشهاد والتدليل على ما يقول
6.        القدرة على الكلام بصدق.
7.        القدرة على احترام المستمعين و استخدام المفردات المهذبة، مثل:    من فضلك، لو سمحت، مع احترامي لكلامك، تسمح لي بكلمة...
8.        القدرة على حكاية الأحداث في ترتيبها الصحيح.
9.        القدرة على التحدث بصوت واضح ومناسب للمستمعين.
10. القدرة على تنويع الصوت وفقاً لمضمون الكلام.
11. القدرة على استخدام التعبير الملمحي بالوجه واليدين وهيئة الجسم بالشكل الذي يدعم وصول أفكاره للمستمعين بشكل واضح ومؤثر.
12. القدرة على مجاملة المستمعين في  أثناء التحدث واستخدام تعبيرات: أحسنت، أشكرك، لا فض فوك، تعليقك ممتع.[8]
الفصل الثاني  :  المشكلات في تعليم مهارة الكلام
فى حقيقة إتصالية الكلام بالطلاقة او الطبيعية وهى ليست لبدأة بالكلام فقط ولكن لتستعملها فى موقعتها الحقيقة، ففيها ليست كل من الأهلية.[9]  فكثير من الناس يعجز عن تعملمها كميلة لان تحصيل نجاح التكلم و التطويره يحتاجا الى عملية مجدة فإذ مهارة الكلام ترتب بها اسعاب من أمهارة اللغوية فلها من اللائق طبعا لأن من تعلم اللغة العربية  ليس من كل مستطع ليطبق التكلم الموافق بمعيير تحصيل اللغة.
قبل أن يبين الباحث مشكلات مهارة الكلام لغير ناطقين بها (للتلاميذ الإيندونسية) تفصيلا فيبين الباحث مشكلات التحصيل اللغة العربية لغير ناطقين بها (الإيندونسية) أولا، فطبعا على تحصيل اللغة الثاني مجارب لإستعمل لغة الامى (اللغة الأولى) انها العائقة فى تعليم اللغة العربية لأنها قد توصل بها من منذ ولادتهم و مشكلات الاولى فى تحصيل اللغة العربية هى بكون اختلاف بين اللغة الوطنبية  و اللغة الأجنبية (العربية). يقسم درس الحاج احمد إزان مشكلات تعليم اللغة العربية قسمين وهما عامل لغوي و غير لغوي.[10]
1)   العامل اللغوي
اللغوية هى العلم عن اللغة او مطالعتها التى تعمل بها علمية و فى تطويرها المتنوعة و المواسعة فالمشكلات فيها نظام الاصوات و المفردات وتركيب الكلمة و الاملاء.       
2)   العامل غير اللغوي
ان إجتماعي الثقافي لشعب العربية مختلفة على شعب الايندونسيا، فمن هذا لإختلاف ظهر مشكلات تعليم اللغة العربية و اختلاف الثقافي بين العربية و الإيندونسيا هو باختلاف لغة العربية على الايندونسيا و لذلك تختلف المصطلحات و اسماء العين و غيرهما يظهران فى حلقة التلاميذ العربي و الإيندونسيا فمن هنا المشقة المتنوعة فى معرفة المعانى و المقاصد من إجتماعي ثقافي مخختلفة.
فى تعليم اللغة تحصيل اللغة و سعي لماهرتها خصوصا على ماهرة الكلام و هى لا فرق بين تعليم اللغة و مسائلتها العامة
مشكلات  فى تحصيل اللغة الثابية (اللغة العربية) –عند شجاعى - كثيرا من عامل طرقية و استراتيجية التعليم و قليلا من عامل فردي التلاميذ، و هذا اساس للمنبع المسألة و للعائق تحصيل اللغة الثانية. فيقسم شجاعى عوائق تعليم اللغة العربية ثلاثة عوائق كما يلي :
‌أ.       العامل اللغوي
لتلاميذ ايندونسيا مشكلات كثيرة بكونها فى تعليم اللغة العربية لغة الثانية و سبابها اختلافة اللغة بين العربية (الثاني) و الإيندونسية (الاولى)    و تلك إختلافة اللغة هي عن نظام الاصوات و قواعد اللغة (النحو           و الصرف) و المفردات و الاسلوب و الإملاء.[11]


‌أ)          النطق
جرى تعليم اللغة العربية فى الايندونسيا منذ عدة قرون خالية ولكن نظام الاصوات – اساس تحصيل مهارة الإستماع و الكلام- لم يهتم به بجد الاهتمام
دراسة اللغة العربية تحتاج إلى كونها لأن تسلط على نظام الاصوات فى اللغة العربية و هذه المصطلحة هى مشبحة على التجويدة فى علوم القران وفيها مخارجة الحروف ومنها متعلمة عن كيفية التلفظ الحروف العرب وافقت على مخارجتها الهجائية من اللسان و هذا العلم يركز لمهمة مهارة القراءة القران فقط ليس لمهارة الكلام لان استمال ما فى علم التجويد مختلف باستعمال ما فى تطوير مهارة اللغة.         و حروف العرب هى قلت وجودها فى غير ناطقين بها (للعجم) لغة الامية او وطنية كحروف الثاء و الحاء و الخاء و الضاد و الصاد       و الطاء و العين و الغين. [12]
وكان نظام الأصوات لم يهتم به بجد الإهتمام فى تعليم اللغة العربية و هذا مخيب لمن كان واظب على تعليم اللغة العربية ولو قد تعلم سنين عديدة فله عاجز لأن يتلفظ الفاظا و يتفهمها من الأخرى.                           
‌ب)     قواعدة اللغة (النحو و الصرف)
و قواعدة اللغة هي من علوم النحو و الصرف[13] و هما  كما يلى:
1)   النحو
هوعلم بأصول تعرف بها احوال الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء. اي من حيث يعرض لها فى حال ترقيبها. فبه نعرف ما يجب عليه ان يكون آخر الكلامة من رفع او نصب او جرّ او جزم حالة واحدة بعد انتظامهم فى الجملة. و معرفته ضرورية لكل من يزاول الكتابة و الخطابة و مدارسة الآداب الغربية.[14]  
2)   الصرف.
هو علم بأصول تعرف بها صيغ الكلمات العربية      و احوالها التى ليست بإعراب ولابناء. فهو علم يبحث عن الكلم من حبث ما يعرض له من يصريف و اعلال و إدغام و ابدال و به نعرف ما يجب أنتكون بنيه الكلمة قبل انتظامهم فى الجملة.[15]
‌ج)  المفردات
لوكان مفردات العربية كثيرة من تنقيلها فى لغة الإيندونسيا ومن ذلك الرباح  على تعليم اللغة العربية خاصة على حفظة المفردات للتلاميذ فلكنها الخسارة و السعوبة منها    و هى كما يلي :
1)   حدث تغيير المعانى. اي إذا دخلت المفردات العربية لغة الإيندونسيا فتغير معانيتها احيانا على جريت الزمان مثال kasidah من قصيدة (بوزن قفية و قافية) بمعنى مجموعة الأشعارية وفى اللغة الإيندونسيا الأغنية العربية او الألحان الصحارى من ساعر مفلق.     
2)   تغير الألفاظ من اصليتها و تثبت معانيها المثال berkat  من بركة و kabar من خبر
3)   تثبت الألفاظ و تغير معابيها المثال kalimat بمنعى ما يركب من الألفاظ اي الجمل و فى العربية الكلمة (قراءتها) هي الالفاظة (kata-kata). [16]   
‌د)     الأسلوب
يريد منه ان يستطيعوا التلاميذ لان يركبوا الجمل العربية صحيحا حسنا على قواعدة اللغة العربية  اي النحو و الصرف (كما ذكر قبل) و يحتاج إليه التدقيق بجده كما فى المطابقة      و المقية تركيب المبتدأ وخبره او الوصفية و موصفيته مثلا       و عليهما مطابقتان عن تذكير و تأنيث، هكذا اقل التصوير فى الصعوبات لتعليم التلاميذ الإيندونسيا.[17]
‌ه)  الإملاء
كانت كتابة العربية مختلفة لغيرها (اللغة الإيندونسية) و منها العائقة لتعليم اللغة العربية بغير ناطيقين و كثيرة من التلاميذ تصيبهم الصعوبة لان تكتبوا خطة العربية وافقة على قواعدة الإملاء العربية. ان تعليم الإملاء يبدأ به منذ الصغير ما زال بطيء تنفيذه فغير تعجب إذ اكثر من المألفات باللغة العربية  خطوات من القرآن أو السنة.[18]



‌ب.     العامل الإجتماعي و البيئتي
كانت علاقة اللغة العربية قليلة كونها لإجتماعي الإيندونسيا لأنهم يستعملون لغة الإيندونسيا و لاسيما فى عالم الصغير للاولاد هم إعتادوا بلغة الام (وطنية) فى تشغيل مواصلاتهم اليومية.[19]
حول الإجتماعيات و الزملاء هو ذو التأثير فى درجة التكررة        و جودة لغوية لشخص فى يوميته لان اللغة غير مفصولة  من عناصر الإجتماعية.[20] كان دور البيئة فى الإجتماعيات ناقصا على تطبيق اللغة العربية اليومية جزئيا كان او كليا.

‌ج. العامل الطريقة
هي الخطوة الإستراتيجية التى تستعد بها عملية يومية[21]  فهي فى تعليم اللغة العربية كيفية مستعملة بعملية التعليم اللغة العربية و تسلط عليها.
تحليلنا عن المذكور كانت الطريقة دورا مهما و خيرا إلى غاية التعليم اللغة العربية لو كانت الطريقة ما من أحد المنهج الضامن على نجاح التعليم و المتعلم. و مما هنا يحتاج إلى المعلم أم المدرس الفعّال و المبتكر و المهني. فإذا لم يدور المعلم بوظيفته من الطريقة المواففة و  المحتاجة فى الفصل أو غيره فيفشل عملية التعليم اللغة العربية، فالخطأ للمعلم او ما استعداده على استعمال الطريقة الموافقة مميت على حاصل الدراسة اللغة لعربية للتلاميذ.
حتى الأن كثير مما المباحث عن عدم المهني المعلم للغة العربية و كذلك إلى مادتها. لأن أكثر من خلفية المعلم للغة العربية غير من قسم تعليم اللغة العربية. و في عامل المادة الدراسة من الأنصاري (2001) أربعة كتب متنوعة هى من الأخطاء المجد. و هذا الأخطاء هي : (1) ما يوافق المادة مع المنهج، (2) الجمل غير الموضوعي، (3) كثرة القواعدة، (4) أدي على التصميم التركيب فقط، (5) بدون الصورة، (6) لمعرفة مصطلاحات القواعدة، (7) إستعمل الترجمة للمثل.
هكذا تصوير مشكلات تعليم اللغة العربية التى يساوى على هذا هدف البحث هو تعليم مهارة الكلام. و أسباب الجيبة لتعليم مهارة الكلام فى تعليم اللغة العربية كما يلي : 
1)   العامل الداخلي
‌أ.          غالى فى الحياء
‌ب.   خاف عن الخطاء و شاذ الكلام (لاسيما على النحو و الصرف )
‌ج.     ناقصة المفردات
2)   العامل الخارجي
‌أ.          ما الملازم لأن يتحدث
‌ب.   ناقص الدافع من الأخرى.[22]

الفصل الثالث  : العلاج لمشكلات تعليم مهارة الكلام
لعلاج مشكلات تعليم مهارة الكلام ثلاثة عوائق كما يلي :


‌أ.      العامل اللغوي
‌أ)           النطق
من أهم هذه الجوانب الجانب الصوتي، إذا يرى التربويون الأهمية الكبرى لتعليم النطق منذ البداية تعليما صحيحا. فالنطق أكثر عناصر اللغة الصعربة فى تغييره أو تصحيحه بعد تعلمه بشكل خطىء.
إن أكثرا من الدارسين يعتمدون فى تعلمهم النطق الصحيح على تقليد المعلم، و مع التسليم بسلامة نطق المعلم و دقته إلا أنهم محتاجون للتدريب المنظم على تقليد الأصوات و إخراجها، و لذلك ينبغي على المعلم ألا يترك فرصة يساعد فيها تلاميذه على إصدار الأصوات الجديدة و الغريبة عليهم، و عليه أن يستعين في ذلك بكل السبل كوصف حركات اللسان و الشفاه، و تكرير بعض المقاطع وتدريبهم فيها على تمييز الأصوات و تدريبهم على الإسمتاع الواعى للعبارات و الجمل التى دخلت في حصيلتهم اللغوية.
إن العناية بتقديم أصوات اللغة قبل تقديم رموزها المكتوبة أمرمهم تحبذها كثيرا من الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغات الأجنبية. إن الانتقال و تحول من الكلام إلى القراء يمكن تحقيقه بنجاح بوساطة معلم يحرص دائما على أن تسبق فترة القراءة فترة صوتيه.[23]
أما درجات في تدريب تلفظ النطق كما يلي :
1.               تدريب على تلفظ السفوي و الصوتي
2.               إستعمال عن ضغط الكلمات و الجمل
3.               تدريب لمرتفع لحن صوت و انخفضه
4.               إختيار الكلمات المناسبة
5.               إستعمال الجمل على الحالة الناسبة
6.               تركب الجمل على سطر جديد صحيح.[24]
   
‌ب)     قواعدة اللغة (النحو و الصرف)
كثيرا ما يهمل المهتمون بتعليم اللغة الأجنبية الإشارة الى القواعد، بل نرى بعضهم ينكرهال تماما. أما المتعلمون للغة الأجنبية فكثيرا ما يصرحون بأن القواعد ليست ضرورية في تعلم استخدام اللغة، اي ليست ضوروية للتحدث باللغة. و مهما يكن امر فثمت حقيقة لا يمكن انكارها و هي ان اللغة تحكمها مجموعة من القواعد التى بنيغي أن يعرفها جدا المتكلم بها و التى يجب أيضا أن يعرفها الراغب فى تعلمها سواء تم ذلك فى وقت مكبر أو وقت متأخر،     و سواء تم بواعي او بغير واعي. و نحن إذا نقرر هذا إنما نقرره      و نحن واعيون تماما بأن صوعوباتتدريس القواعد شيء ضروري لتعلم مهارات اللغة.
و لن نتناول هنا مشكلات تعليمى القواعد في اللغة العربية للأجانب بالتفصيل فذلك ما سنبحثه في فصل خاص بتدريس القواعد في مكان آخر من هذ البحث. و سنتكفي هنا فضط ببعض الإشارات التى تجعلنا واعين بأن القواعد جانب مهم من الجوانب التى ينبغي الالفات إليها  فىى تدريس الكلام.
إذا ما نظرنا إلى كتب مهارة اللغة الأجنبية نجد أن القواعد عادة ما تقدم بواحد من طريقتين:
الاولى :  تقديم القاعدة الجديدة من خلال جوار او موقف حوارية
  جديدة.
الثانية  :  تقديم القاعدة الجديدة فى امثلة على شكل جمل فى اول
           الدرس، ثم تستخرج القاعدة و يتم التدريس عليها. [25]
وحسبما يرى المدرس إما أن يقدم تدريبات، و إما أن يقدم المفاهيم من خلال الشرح يدعمها بأمثلة سهلة ثم بتمرنات.
‌ج)      المفردات
و بالرغم من إشاراتنا إلى استخدام بعض قوائم المفردات الشائعة إلا أنه لا ينبغي التركيز في تزويد الدارسين بثروة لفظية على قوائم مفودات منفصلة، فالكلمات فى هذه القوائم دون سياق ليس لها معنى، كما انها لو حفظت بمعنى معين، فربما يكون لها معنى آخر في السياق، ثم أن هذه الكلمات قد لا تكون أنسب الكلمات لحاجة الدرس و للوفاء بأهدافه من تعلم الحديث باللغة.
إن تحصيل الكلمات ليس المشكلة الواحدة في بناء المفردات، ذلك أن المتعلم يقع تحت عبء ضرورة تذكر الكلمات السابقة التى تعلمها، و فى نفنس الوقت لإضافة كلمات الجديدة، ولذك فالوصول الى تنمية مفردات الدرس يجب أن يتم من خلال:
1.     تقديم الكلمات تتصل اتصالا مباشرا بالموقف التى يتحدثون فيها عن أنفسهم.
2.     إتاحة الفرصة لممارسة استخدام هذه الكلمات في مواقف اتصال.
3.     محاولة إعادة تقديم هذه الكلمات في فترات منتظمة حتى لا تنس.

و لابد أن نشير هنا إلى مجموعة أخرى من الطرق يستحسن أن تؤخر اسمخدامها في تنمية المفردات إلى مرحل تعليم القراءة مثل القراءة الواسعة و دراسة الكلمة عن طريق تحليلها التركيبي          و الصوتي و استخدام السياق و المعاجم.[26]
في توكيل المفردات استراتيجية مورعية كما يلي :
1. التختط الواظفي
2. الإنتبط الموجه
3. الإنتبط الإنتقائي.[27]

‌ب.           العامل الإجتماعي و البيئتي
اللغة هي العادة، و لها حاجة كثيرة كالتقوية و التكريرية الإستمرارة، و هي ببيئة الإستناعية أو ببيئة الطبيعية، لأنها سهّل للتلاميذ لأن يتسلط مهارة الكلام. هذه مناسة على اساس اللغة التلي :
‌أ.          تكوين العادة الجديدة
‌ب.   دقـة
‌ج.     تدرج
‌د.        توزن
‌ه.      صلبة
‌و.       تشويق
‌ز.        مرعة الأولية
‌ح.     انتقاء الأصلة.[28]   
        يحدث إتصال اللغة في أي مكان حين الناس فى الإجتماعي. كان تأثيرات اللغة فى بيئة العائلة و المدرسة و الإحتماعية و المعاملة و المساجد  و الملاعلب و من الراديو او التلفيزي او السنما و غيرها.[29] و بها غاية لتحصيل مهارة الكلام، هذه كما في المعاهد التى استعملت اللغة العربية اليومية      

‌ج. العامل الطريقة
قلنا في مكان آخر إن مهارة الكلام من أكثر مهارات اللغة حاجة لمجهود المعلم، و لذا فمسئولية المعلم عن تنمية مهارة الكلام عند دارسين مسئولية كبيرة و تطلب منه جهدا فائقا و مهما ذكرنا من وسائل و طرق عددنا من اساليب و اجراءات فسيبقى المعلم باعث الحياة في هذه الوسائل و طرق و الاساليب و لا ننسى اننا عندما نقول الطريقة فإننا لا نغفل المعلم، و عندما نقول المعلم فنحن لا نغفل الطريقة، لهذا ولمساعدة المعلم على القيام بدوره و الوفاء بمسئولية نقدم له هنا بعض التوجيهات         و الإرسادات عليها تنير له الطريقة.[30]     
أولا- على المعلم أن يفسح صدره لأخطاء الدارسين و يقوم بتسجيلها أولا فأولا حتى يمكنه أن يفرد لها وقتا للعلاج و تدريب الصحيح و عليه أن يقاوم ميله لتدخل في أثناء الكلام و تصحيح الأخطاء ذلك أن مثل   هذا التدخل غالبا ما يؤدي إلى الارتباك و التلجلج و التهيب ثم الصمت.
ثانيا- قدم لنا كنيث تشاستين (Chastain. K.6)  مجموعة من التوجيهات نرى أنها تقدم للمعلم مساعدات كبيرة في عمله من هذه التوجيهات مايلي:
‌أ.          يرجع النجاح في تعلم الكلام إلى الإشتراك الفعل للدارسين في المناشط اللغوية. أن تنمية القدرة على الكلام أمر غير ممكن إلا إذا انخرط المتعلم في الكلام و قام بالتعبير عن نفسه و يرجع عدم استراك كثير من الدارسين في أنشطة الكلام برغم أنهم جاءوا الدراسة اللغة بشغف لتعلم الكلام ألى عادة أسباب:
1)         أن ممارسة الكلام اصعب من الجلوس و الإستماع إلى المعلم   أو  التجول في عالم من أحلام اليقظة.
2)         أن الكثيرين يشعرون بعدم الراحة لما يصيبهم من تردد عند المحاولات الاولى للتكلم.
3)         أكثيرا من الددراسين لديهم إحساس مفرط بالذات و لا يحبون ارتكاب أية أخطاء أو الظهور بمظهر الغباء أمام أقرانهم.
4)         الخوف من الفشل او التهكم و السخرية.
‌ب.  لابد أن يدرك المعلم أن الحماس في دراسة اللغة خاصة في تعلم الكلام يتصل اتصالا وثيقا بالنجاح. فالقدرة على الكلام لا يمكن أن تنمو و تتطور في فصل يخاف فيه الدارسون من الاستجابة و الكلام خوف من الخطأ، لذلك نجد أن الثقة و عدم الاهتمام التى يبدأ بها الدارس أمر ينبغي على المعلم تغذيته بكلمات القبول و الاستحسان بإشاعة جومن الاستخاء خال من الضغوط و بتوضيح بعض الامور مثل كون الضحك أمر لا مفر منه عندما تنطق اللغة بشكل غير صحيح و أن المحاولة و الخطأ من أيسر الطرق لتعلم اللغة.
‌ج.    لا بد أن يدرك المعلم أن التتابع و التدرج شيء مهم في تنمية مهارة الكلام، فمستوى الصعوبة فى الانشطة الشفوية ينبغي ان ينظم      و يدرج بطريقة تجعل الدارس يستجيب لان المستوى السابق أعده إعدادا كافيا لكي يتفاعل بنشاط و إلا فقد الشجاعة وامتنع عن الإستراك في الفصل وانتهز أول فرصة لترك تعلم اللغة.
‌د.        في تدريبات الكلام القائمة على الأسئلة و الاجابات القصيرة يحتاج المعلم لما هو أكثر من قدرته على استخدام الطريقة يحتاج لما نسميه نشاط المعلم و حيويته و ذكاءه. و ان الحياء والنشاط والحركة      و الاثارة و التشويق صفات ضوروية في مواقف تدريس الكلام و في استطاعة المعلم أن يلتقط في ذاكرته من يشترك و من لا يشترك.[31]
و كانت الطريقة لتدريب الكلام أو المحادثة تمكن ان نعرض لأهمها فيما يلي:
‌أ.      الطريقة المحاورة
‌ب.      الطريقة الإتصالية
‌ج. الطريقة "أنظر و قل"
‌د.    الطريقة السمعية و الشفهية
‌ه.  الطريقة الأسئلة و الأجوبة
‌و.   الطريقة لعب اللغوية.[32]



[1]محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 153
[2] مختار عبد الخالق عبد اللاه, تعليم الكلام ( التعبير الشفوي ), ]إتصال مباشر[, من  www.faculty.ksu.edu.sa (17\06\2010 م)
[3] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص 151
[4] يترجم من Imam Makruf, S. Ag., M. Pd., Strategi Pembelajaran Bahasa Arab Aktif, Need’s Press, Semarang, cet I, 2009, hlm. 23   
[5] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 157-158
[6] مختار عبد الخالق عبد اللاه, تعليم الكلام ( التعبير الشفوي ), ]إتصال مباشر[, من  www.faculty.ksu.edu.sa (17\06\2010 م)

[7] مختار عبد الخالق عبد اللاه, تعليم الكلام ( التعبير الشفوي ), ]إتصال مباشر[, من  www.faculty.ksu.edu.sa (17\06\2010 م)
[8]  مختار عبد الخالق عبد اللاه, تعليم الكلام ( التعبير الشفوي ), ]إتصال مباشر[, من  www.faculty.ksu.edu.sa (17\06\2010 م)
[9] يترجم من Suja’I, M. Ag. Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 71
[10] يترجم من Ahmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 65

[11] يترجم من  Juwairiyah Dahlan, MA., Metode Belajar Mengajar Bahasa Arab, Al-Ikhlas, cet I, Surabaya,1992, hlm 44
[12] يترجم منAhmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 66
[13] يترجم منAhmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 128
[14] مصطفى الغلايينى : جامع الدرس العربي, دار الكتوب العبمية, 2002, ص.8
[15] مصطفى الغلايينى : جامع الدرس العربي, دار الكتوب العبمية, 2002, ص.8
[16]  يترجم منAhmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 67
[17] يترجم منAhmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 68
[18] يترجم منAhmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 69
[19] يترجم من Juwairiyah Dahlan, MA., Metode Belajar Mengajar Bahasa Arab, Al-Ikhlas, cet I, Surabaya,1992, hlm 85
[20] يترجم من Suja’I, M. Ag. Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 42
[21] يترجم منRamayulis, Ilmu Pendidikan Islam, Kalam Mulya, cet V, Jakarta, 2002, hlm. 184

[22] يترجم من  Suja’I, Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 73

 [23] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص.  159-160
[24] يترجم من Ahmad Izzan, M. Ag., Metodologi Pembelajaran Bahsa Arab, Humaniora, Bandung, cet III, 2009, hlm. 74

[25] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 163-164

[26] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 162-163
[27] يترجم من Suja’I, M. Ag. Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 64-65

[28] يترجم من Suja’I, M. Ag. Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 9-10
[29] يترجم من Juwairiyah Dahlan, MA., Metode Belajar Mengajar Bahasa Arab, Al-Ikhlas, cet I, Surabaya,1992, hlm 85

[30] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 178-189
[31] محمود الكامل الناقة, تعليم اللغة العربية لناطيقين بلغة اخرى اسسه-مداخله-طرق تدرسه,المكتبة العربية السعودية, مكة المرمة 1405 هـ \1980 م. ص. 179-181
[32] ترجم من Suja’I, M. Ag. Inovasi Pembelajaran Bahasa Arab, Strategi dan Metode Pengembangan Kompetensi, Wali Songo Press, cet I, Semarang, 2008, hlm. 37-38